دلیل العرب

توسّعت خلال الفترة الأخیرة الشیشة الکترونیة فى الریاض وفى السعودیة بشکل عام عوضاً عن السیجارة العادیة، فهی رائجة بشکل کبیرً بین الناس الذین یودون القضاء على إستنشاق دخان السجائر العادیة، وبدأ بیعها بشکل ملحوظ فی أماکن البیع والشراء والمتاجر على الشبکة العنکبوتیة للإقبال فوق منها، ویتساءل الکثیرون عن أسلوب وکیفیة عمل السیجارة الالکترونیة وهل هی بدیل حقیقی للإقلاع عن شرب السجائر؟ ، لذا تعرفوا على عناصر السیجارة والشیشة الاکترونیة وفوائدها وأضرارها وحافز رفض الکثیرین لها !
مرکبات السیجارة الالکترونیة

تقلد السیجارة الالکترونیة السیجارة العادیة بشکل ملحوظ فی الإعداد ، مثل :

فلتر للتنقیة
الفلتر مصنوع لتنظیف المواد السامة، إلا أن السجائر الإلکترونیة تتضمن على نیکوتین سائل وعدد محدود من المواد المنکهة، وصناع ذاک الصنف من السجائر قاموا بتزوید السیجارة به لیعطی للمدخن إحساس أنه یمسک بسیجارة عادیة.

بعدما عرفتم عناصر السجائر الإلکترونیة، تتشوقون للوقوف فوق إمتیازات السیجارة الالکترونیة، وما الذی یمیزها عن السیجارة العادیة؟

أعربت المؤسسات المنتجة للسجائر الإلکترونیة، أن تلک السجائر تباع بأحجام عظیمة مرة واحدة فى السنةً، وتبلغ المکاسب إلى ملیار دولار، لا نعرف لو کان ذلک لأهداف إعلانیة أم حقیقیة، غیر أن عموماً للسیجارة الإلکترونیة متعددة میزات، وهی:

مضار على المراهقین

السجائر الإلکترونیة تدفع الناشئین إلى تدخینها لأنها متاحة بالنکهات ، الأمر الذی یجعل صغار العمر والمراهقین راغبین فی تجربتها.

ازدیاد إدمان السجائر

هنالک تخوفاً من الإدمان وعدم الإقلاع عن تدخین النیکوتین، نتیجة لـ إنعدام وجود اضرار جسیمة لها، وسهولة تداولها.

وأظهرت نتائج التعلیم بالمدرسة؛ أنه إذا تم استنشاق قدر عالیة من النیکوتین، یکون سببا فی المرض الخبیث على عکس السجائر العادیة والتی فیها المدخن لن یدخن إلا 3 میللیجرام خلال الیوم، فیما إذا قام مدخن السیجار الإلکترونیة باستنشاق دخان أدنى من ذاک المعدل لن یصاب بأیّ من المواد المسرطنة.

المذاق السیء

اکتشفت التعلیم بالمدرسة التی أجریت فی أمیرکا ونهضت بنشرها واحدة من المجلات الطبیة، أن تدخین التبغ المتواصل للسجائر الإلکترونیة، یجعل طعم السیجارة سیء فی فم المدخن..

یمکن للمدخنین ترقیة صحة قلوبهم، إبان أسابیع من التغیر إلى السجائر الإلکترونیة. ذاک ما أثبتته أوسع محاولة من طرازها.

وتشیر التعلیم بالمدرسة، التی ظلت لمقدار شهر وشملت 114 مدخنا، على أن السجائر الإلکترونیة من حالها تخفیض النوبات القلبیة وأخطار السکتة الدماغیة.

وشدد النادی البحثی، فی جامعة داندی باسکتلندا، أن السجائر الإلکترونیة "لیست آمنة"، وإنما لیس إلا بضرر أقل من شرب السجائر.

وقالت شرکة، بریتش هارت فاوندیشین المقصودة بأمراض القلب، إن التعطل عن تدخین التبغ هو أرقى شیء، من الممکن أن تفعله بهدف صحة قلبک.

وتتسبب الکیماویات المتواجدة فی دخان السجائر فی تضیق الشرایین، إذ تتجمع فیها الترسبات الدسمة الأمر الذی یضیف إلى عدم أمان الانکتام القاتل.

ویضاعف تدخین التبغ فی عاقبة المطاف من مخاطرة السحجة بنوبة قلبیة.

إلا أن المستقصین أفادوا إن الدلائل الجاریة بشأن تدخین التبغ الإلکترونی "عددها قلیل بشکل کبیر".

لهذا راقب الباحثون الأوعیة الدمویة للشخصیات، عقب شهر من تحولهم إلى السجائر الإلکترونیة فی تلک المسعى.

ورکزوا على طریقة تمدد الأوعیة الدمویة، لدى اندفاع وضع عام من الدم عبرها، من خلال قیاس ما یطلق علیه "التوسع على ید السریان".

وکلما کانت الأوعیة الدمویة باستطاعتها أن الإتساع کانت أکثر صحة. وتتعلق نتائج قیاس "التوسع من خلال الجریان"ارتباطا وثیقا بخطر الرض بالنوبات القلبیة، والسکتات الدماغیة على النطاق الطویل.

وأظهرت النتائج، التی عرضت فی جریدة الإجمالیة الأمریکیة لأمراض القلب، ما یلی:

وهکذا، فإن التغیر إلى تدخین التبغ الإلکترونی جعل هؤلاء المدخنین فی منتصف الطریق، صوب إلحاق الدرجات الصحیة لتمدد الأوعیة الدمویة.

بل تلک التعلیم بالمدرسة قریبة المدى بشکل کبیر، بما لا یمکن لها من أن تثبت بشکل ممتاز ما لو کان ذاک التقدم من الممکن أن یظل على المجال الطویل، أو ما لو کان من شأن تدخین التبغ الإلکترونی أن ینقذ الأرواح بدرجة مضمونة.

مثلما تجدر الإشارة ایضاًً حتّى المدخنین الإلکترونیین لم یحصلوا على نتائج طبیعیة.

وتقول منظمة بریتیش هارت فاوندیشین، إن خمسین شخصا یموتون یومیاً، نتیجة لمشاکل القلب الناجمة عن تدخین التبغ.

وقالت المنظمة الخیریة: "التوقف عن تدخین التبغ هو أرقى شیء، من الممکن أن تفعله بهدف صحة قلبک".

وتحدث البروفیسور جون بریتون، مدیر الترتیب الإنجلیزی لدراسات التبغ والکحول فی جامعة نوتنغهام: "تتیح تلک المحاولة العشوائیة دلیلا واضحا، على هبوط عدم أمان الرض بأمراض القلب والأوعیة الدمویة، عند الأفراد الذین ینتقلون من تدخین التبغ المعتاد إلى السجائر الإلکترونیة".

وأکمل: "إن النتیجة التی توصلت إلیها التعلیم بالمدرسة، وهی أن شرب السجائر الإلکترونی بضرر أقل من التدخین، صحیحة بأسلوب ظاهر وفقا إلى المدى والمستویات الأقل من الانبعاثات، المعروفة بوجودها فی الأبخرة الإلکترونیة مضاهاة بدخان التبغ".